الأنشطة
blog-2-column-img5

لم يكن أحد يتصور أن قلب إليانا عيد سيضعف بعد فترة حملها (نتيجة حالة نادرة تعرف بـ Peripartum Cardiomyopathy) ليصل الى مستوى ضعف 95% وأن تضطر للخضوع لعملية زراعة قلب اصطناعي وأنه نفس هذا القلب سيعود لينبض بنفسه معطيا الأمل لكل مرضى قصور القلب بحياة طبيعية.

فحوالي 20,000 شخص حول العالم ممن أجريت لهم عملية زراعة القلب الاصطناعي يرقدون بانتظار قلب متبرع.. لكن إرادة قلب إليانا في الحياة كان أقوى فتجاوب للعلاج الذي دام سنتين بإشراف د. رغاب حمدان وعاد ينبض بنفسه مستغنيا عن الجهاز، نبضة تدفق منها الكثير من الحب والسعادة لفريق مركز بيروت للقلب في مستشفى الرسول الأعظم (ص) الذي رافق إليانا طوال مدة علاجها التي بدأت منذ زراعة القلب الاصطناعي وحتى إزالته بعد سنتين في عملية نادرة ودقيقة أجراها د. محمد صعب..

من قلب الرسول الاعظم لقلب إليانا أمل للعالمين!