أسس المستشفى في العام 1988 بطابق وحيد و12 سريراً يداوي جرحى الحرب وعائلات شهداء «المقاومة الإسلامية»
يحتفل «مستشفى الرسول الأعظم»، اليوم، بيوبيله الفضي، وقد تأسس في العام 1988، بطابق وحيد و12 سريراً. كان المستشفى الصغير، وقتها، يداوي جرحى الحرب وعائلات شهداء «المقاومة الإسلامية». وكان من مؤسسيه الأطباء، حيدر دقماق، إبراهيم عطوي، ربيع خازم وآخرون، وهو تابع لـ«مؤسسة الشهيد».
يقول مدير المستشفى لـ«السفير» الدكتور محمد بشير إنّ «مسيرة تطوير المستشفى وتوسيعه انطلقت في العام 1990، عقب انتهاء الحرب، فوضعت الخرائط، وبدأ بناء الطبقات تدريجاً، إلى أن صار المستشفى من أربع طبقات».
في العام 1990 أنشئ قسم للجراحة العامة والاستشفاء، وفي العام 1992 أنشئ قسم للأطفال وقد جدد ووسع في ما بعد. وفي العام 1996 أنشئ قسم للطبابة النسائية. وفي العام 2000 شيدت الطبقة الرابعة، لتزيد عدد الأسرة الى 160 سريراً. وفي العام 2005 أنشئ قسم لجراحة القلب المفتوح. وفي العام 2009 أنشئ «مركز بيروت للقلب»، وهو في مبنى قريب من المستشفى.
ويشير بشير إلى أنّ المستشفى متعاقد مع كلية الطب في «الجامعة اللبنانية»، وهو سيوقع بروتوكولا خلال أسبوعين مع «جامعة طهران للعلوم الطبية». ويوضح أنّ «المستشفى مكتفٍ ذاتياً، وهو استطاع أن يطوّر نفسه، علماً بأنه يتلقى بعض الدعم من خيرين، وقد تبرع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمبلغ مليون دولار أميركي لإنشاء مركز بيروت للقلب الـــــذي يحوي 90 ســــريراً. وفي المستشفى صندوق الإمام الخمــيني، وهو صندوق لمساعدة الفقراء».
يختم: «المستشفى واحد من أهم مستشفيات لبنان وفق معايير وزارة الصحة، وهو مستمر في خدمة الناس».
ينظم الاحتفال اليوم برعاية السيد نصر الله الذي يتحدث عبر شاشة، في قاعة «ثانوية شاهد» ــ طريق المطار، الثالثة عصراً.
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2604&ChannelId=62976&ArticleId=2486&Author= :رابط المقابلة