تمنح الجائزة اللبنانية للامتياز سنويا على اعلى مستوى رسمي في لبنان للمؤسسات والشركات التي تثبت التزامها بمسار الامتياز وتعتمد نظم ادارة الجودة في عملها، وتطبق مقاربات محددة من النموذج اللبناني لادارة الجودة الذي صمّمه ويقوم بتنفيذه فريق عمل برنامج الجودة في وزارة الاقتصاد والتجارة الممول من الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع خبراء اوروبيين مختصين في مجال جوائز الامتياز.
هذا النموذج يرتكز الى نموذج المنظمة الاوروبية لادارة الجودة EFQM الذي يعتبر واحدا من اهم ثلاثة نماذج دولية معروفة في مجال الجودة والامتياز.
يدير الجائزة وحدة الجودة في وزارة الاقتصاد والتجارة، حيث تقبل طلبات المؤسسات المتقدمة وتحوّل بعد مراجعتها الى مقيّمين فنيين مدربين متخصصين لدراستها، وزيارة المؤسسات المعنية، لتقييم مدى تطبيقها لمقاربات محددة في النموذج اللبناني لادارة الجودة. ومن ثم ترفع تقارير المقيمين الفنيين الى مكتب الجائزة في وحدة الجودة لمراجعتها ورفعها الى لجنة حكام الجائزة برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة، والمؤلفة من 9 اعضاء مستقلين على مستوى رفيع من الخبرة والكفاءة في الادارة ومجتمع الاعمال، ومن المشهود لهم بالتجرد والنزاهة، لدراستها واتخاذ القرار النهائي بشأنها وذلك بمنح الجائزة للمستحقين بناء على معايير علمية شفافة تم وضعها لهذا الغرض.
وفي كانون الثاني 2010، قام رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، بتسليم درع الشهادة اللبنانية للامتياز الى مدير عام مستشفى الرسول الاعظم (ص) الدكتور محمد بشير في القصر الجمهوري، وكانت المستشفى المؤسسة الاستشفائية الاولى والوحيدة في لبنان التي حصلت على الشهادة.
صور تسلّم الجائزة من رئيس الجمهورية: